إستوقفته مذيعة : هل تحب جيش الوطن ؟؟
فأجابها : سأسألك أنا بطريقة أخرى ، هل تحبين هيئة السكك الحديدية
قالت مستغربة : وما شأن هذا بذاك
قال : أنا متأكد لو أنك سألت مواطناً أوروبياً ؛ هل تحب جيش بلادك ، فسينظر إليك على أنك في منتهى الجنون والغباء - يا آنستي ، نحن نخترع أصنامنا ونصنعها بأيدينا ..
- الجيش ، والشرطة ، ووزارة الطاقة ، أو وزارة الثروة الحيوانية ليست كيانات تُبنى معها علاقات محبة أو كراهية ، هذه مؤسسات في أي دولة ، يُفترض بها أن تقوم بواجباتها على الوجه الأكمل ، فمن أجل ذلك تستحق رواتبها ومكافآتها ، ويُكرّم مُحسنها ..
فإذا قصرت في واجباتها ، فيجب محاسبتها ومعاقبة مسيئها .. فهذا لا يُعدّ كرهاً ، كما أن التطبيل ليس حبّاً ..
سُؤالك في غير محلّه يا آنستي ، ولا وجود لمسألة الحب والكره في هذا الباب ، فتوقفوا رجاءً عن إقامة وثنيّات من خيال ..
لقد تجاوزكم الزمان ..
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم