بقالي فترة عايز اشتري كرسي مكتب علشان ضهري وجعني من الكرسي الخشب ، المهم وقع قدامي إعلان إمبارح عالفيس لكرسي مستعمل ب ١٥ يورو ، كلمت البنت اللي عارضاه و روحت اجيبه من شوية .
قعدت افكر هنقله ازاي و أنا مش معايا عربية و محدش من أصحابي معاه عربية فقولت هنقله بالمواصلات و خلاص ( ترام و باص ) و دي مش أول مرة انقل حاجة بالباص أو المترو في ألمانيا .
المهم جبت الكرسي و وقفت مستني الترام فلما جه السواق شاورلي بإيده على الكرسي و قال لا ، يعني ما اركبش بالكرسي
المشكلة ان المسافة بين البيت و المكان اللي المفروض اجيب منه الكرسي حوالي ساعة و شوية مشي و اكتر من نص ساعة مواصلات و الكرسي تقيل و لو سحبته ممكن عجله يتكسر فقولت استنى الترام اللي بعده بنص ساعة و أنا و حظي .
مفيش عشر دقايق لقيت الراجل ده جاي بالعربية دي و دي عربية شركة النقل و المواصلات بتاعت المدينة و قالي ان سواق الترام بلغه اني واقف بالكرسي و انه جه علشان يساعدني و اعتذرلي لو كنت تضايقت من الموقف و قالي ان السواق من حقه يقرر أركب بالكرسي ولا لأ على حسب حجم الكرسي .
بعدين سألني ساكن فين قولت له في سكن الطلاب بتاع الجامعة ، قالي طب هات الكرسي و تعالى ، و حط الكرسي في العربية و وصلني لحد البيت ببلاش.
شكرته و اتصورنا الصورة دي ..
و الحقيقة الموقف مش محتاج تعليق بس أنا كل اللي اقدر اقوله اني شاكر الأقدار اللي خلتني أعيش في المكان ده وسط الناس دول .
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم