*أيها الرجال الستينيون ارفعوا رؤوسكم ...*
مقالة ترفع الروح المعنوية .سُئِلَت امرأة جميلة تجاوزت الخمسين من العمر ولها من الثقافة وتجارب الحياة ما يكفي للإجابة عن اي سؤال يطرح عليها.*
*️ما الذي يستحق المغامرة من أجله في حياتك؟*
*اجابت: شيئان أغامر من أجلهما في حياتي:*
*1. وطن آمن مستقر أعيش فيه بسلام.*
*2. ورجل تجاوز الستين عاماً من عمره. فالرجل الذي يتجاوز الستين من العمر يستحق المغامرة من أجله*
*أجابوها:* يقولون إنه كبر وليس له الحق أن يعشق
*قالت لهم:* أنتم مخطئون، لا يفهم العشق إلا الكبار يا سادة.
*▪︎فالرجل بعد الستين بحر رجولة عميق، ويجب الحذر من أمواجه إن لم تجيدوا السباحة.*
*▪︎وهو أيضاً كالقصيدة العصماء لا يفهمها إلا الذواقة.*
*▪︎الرجل بعد الستين عاما لا يقاس عمره بالسنين والأعوام، فهو مثل النبتة كلما أغدقت عليه بالحب والإهتمام، ازدادت رجولته!!*
*▪︎وهو مع براءته وصدق مشاعره يجمع كل مراحل العمر في سلة واحدة.*
*▪︎فهو مجنون حين يحب، وطفل حين يبكي، وناضج عند المواقف الصعبة.*
*▪︎جميل كالسلام، قوي كالحرب، رقِيق كالخيال، عاقِل كالمنطِق، مجنون كالتارِيخ وعظيم كمقاتل يدافع عن أرضه.*
*▪︎هو ورد على ورد على ورد، وهو نبع من الحنان.*
*▪︎هِو رجل إغريقي الهوى، فرعوني العشق، بابلي الإحساس، شامِي الشعور، عربي الشهامة والغيرة، وإن إِبتسم وجد ألف كوكب يدور حوله.*
*▪︎هذا الرجل يحب بصدق ويعشق بجنون. إنه كل ما تتمناه أي إمرأة*
*شكرا لك أيتها المرأة العاشقة صاحبة الذوق الرفيع، وتهانينا لكل رجل تجاوز الستين من عمره.*
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم