الطبع غلب التطبع ..!!
فلا أدب يفيد ولا حليب ..🥀
روى الاصمعي أن أعرابية وجدت ذئبا رضيعا على قارعة الطريق،
فحزنت عليه وأخذته إلى بيتها واحتضنته وعلمته الرضاعة من شاتها،
حتى غدت طباعه طباع الشياه،
ولما كبر الذئب واطمأنت إليه الأعرابية كونه يتصرف تصرف الشياه،
أصبحت تتركه مع شاتها وأغنامها.
وفي يوم من الأيام ذهبت الأعرابية لقضاء حاجة ما،
ولما عادت وجدت أن الذب بقر بطن شاتها واخذ يأكل منه ففجع قلبها 💔
وقالت أبياتا من الشعر جميلة جدا.
بقرت شويهتي وفجعت قلبي
وأنت لشاتنا ولدٌ ربيبُ ..
غُذيت بدرها وربيت فينا
فمن أنباك أن أباك ذيب ؟!!
إذا كان الطباع سوءِ
فلا أدب يفيدُ ولا حليبُ ...
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم