عندما يكون التلميذ أكثر فصاحة من المعلم،
كتب التلميذ في موضوع التعبير أدناه ما يلي
لم أولد رغيف خبز، فقد كنت حبة قمح داخل سنبلة خضراء تتمايل مع نسائم الصيف
حتى جاءت آلة أخذتنا جميعًا إلي حيث خلعوا عنا قمصاننا الذهبية ووضعونا في أوعية كبيرة
كنت مرهقًا في هذا اليوم من كثرة الترحال وحزينًا على فقد سنبلتي وقميصي الذهبي واستيقظت على بكاء حبات القمح من حولي
كل حبة تبحث عن أخواتها ولا تجد لهنّ سبيلًا
ومن دون أن أدري وجدت نفسي أحتضن بعض الحبات وأغمضنا أعيننا ولم نستيقظ إلا على ضوء الشمس
ويد حانية تشبه نسائم الفجر تقلبنا ذات اليمين وذات الشمال
تساءلنا فيما بيننا عن هذه اليد
فاجأبتنا قمحة عجوز ترقد في شق في حافة الوعاء الضخم
إنها نوارة فتاة تعمل في جمع وتنقية القمح
ماذا يحدث لنا يا خالة؟
ستخرجون من هنا إلي المطاحن حيث تصبحون دقيقًا
ثم يصبح بعضكم خبزًا للفقراء و بعضكم كعكًا للأغنياء.
3 تعليقات
ردحذفإستهانوا بي لصغر حجمي......
ولكنهم لم يعلموا ما في جسمي...
اهي حبه بلا فائده.......
ام هي حبه بالفوائد علينا عائده.....
فلما رأوا ما أحتويه من فوائد....
فإذا هم حولي كالجيش الحاشد...
لم يعلموا أني سأصبح لقمة عيش....
للغني والفقير وحتى لأعظم جيش.....
قطفوني قطعوني حصدوني بلا تردد....
حتى إمتلكو بي العالم المتجدد...
فغزوت العالم من كل باب...
حتى تمسك بي الطفل والشباب....
فأصبحت تتزين بشلكي النساء...
ليأكلني أهل البيت والغرباء...
كنت حبة لا يهتم لأمري عابر....
حتى أصبحت رغيف خبز لأجله تحصل المجازر.....
جميل جدا شكرا جزيلا للإضافة 🌹
حذفمن الشاعر
ردحذفشاركونا بآرائكم وتعليقاتكم