ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﺷﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻮﺣﻮﺵ، ﻭﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺭﺿﺎ ﺧﺼﺒﺔ.ﻟﻈﻬﻮﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺘﻠﻚ.
ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ، ﻭﻟﻌﻞ ﺃﺑﺮﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻫﻲ ﻭﺣﺶ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻫﺎﻳﻐﻴﺖ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻣﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻴﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺘﺮﺏ
ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﻤﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1839 ﻓﻲ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 40 ﻓﺪﺍﻥ
ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺮﺍﺩﻳﺐ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺪﻓﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ، ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺴﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﺃﻳﻦ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻹﺗﺴﺎﻉ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﺗﻘﻊ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻟﻨﺪﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ
ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﻏﻠﺔ ﻭﺍﻟﻄﺤﺎﻟﺐ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ.
ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺄﻭﻯ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺜﻌﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﺒﻮﻡ ﻭﺍﻟﻄﻴﻮﺭ
ﺍﻟﺠﺎﺭﺣﺔ، ﺇﻧﻬﺎ ﺣﻘﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮﻙ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻪ ﺃﺟﻮﺍﺀ
ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻴﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ ﻣﻊ ﻗﺪﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ
ﻭﺍﻟﺴﺤﺮ ﺍﻟﺪﻓﻴﻦﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﻭﺣﺶ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻫﺎﻳﻐﻴﺖ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ1855 ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺩﻓﻦ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺗﺪﻋﻰ ﺇﻟﻴﺰﺍﺑﻴﺚ ﺳﻴﺪﺍﻝ ﻓﻲﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ
ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1862 ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻔﺘﺤﻬﺎ.
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺢ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺳﻴﺪﺍﻝ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺍ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ
ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺑﺘﻮﺍﺟﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺒﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻠﻞ ﻭﻇﻬﺮ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻧﻈﻴﻒ، ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﻏﺴﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻳﺪﺏ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻌﻬﻢ ﻟﻐﻠﻖ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﺳﻴﺪﺍﻝ
ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺃﺗﺒﺎﻉ ﺩﺭﺍﻛﻮﻻ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻇﻬﻮﺭ ﻭﺣﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺠﺰﻡ ﺣﻮﻝﺷﻜﻞ ﻭﻣﻈﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺣﺶ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﻮﺣﺸﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻳﺠﺮﺅﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﺇﻻ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﺛﻨﺎﺀﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺪﻓﻦ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1960 ﺣﺪﺙ ﺃﻣﺮ ﻏﺮﻳﺐ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻋﻈﺎﻡﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﺎﺭﺩﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻭﺑﺸﻜﻞ اﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ.
ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺭﺅﻳﺔ ﺭﺟﻞ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺷﺎﺣﺐ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻗﺒﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ
ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﻳﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﺭﻭﺕ ﺳﻴﺪﺓ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺀ ﻋﺎﺑﺮ
ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﻭﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻣﻤﺎ
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﻋﻨﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1971 ﻭﺟﻮﺩ ﺷﺎﺑﻴﻦ
ﻳﻘﻮﻣﺎﻥ ﺑﻄﻘﻮﺱ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺃﻱ ﺗﻬﻢ
ﻟﻬﻢ ﻭﺗﻢ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻬﻢ.
ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻳﻜﺘﻨﻒ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺣﺶ ﻣﻊ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻡ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻘﺒﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺑـ ﻭﺣﺶ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻫﺎﻳﻐﻴﺖ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﻭﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ
ﻣﺼﺎﺹ ﺩﻣﺎﺀ ﻳﺴﻜﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ، ﻭﻗﺪ ﻳﺘﻐﺬﻯ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ
ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻣﻊ ﺗﻨﺎﺛﺮ ﺟﺜﺜﻬﺎ ﻭﻋﻈﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻬﻞ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻐﺰ ﻗﺮﻳﺒﺎ ..
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم