سمّى نفسه (محمّد عبد الله) تيمّناً باسم النبيّ ﷺ الذى طالما أحبه ..!!
استضافته إحدى القنوات الإسلاميّة ، بصحبة والدته .. كان مقدّم البرامج يستعدّ لإلقاء الأسئلة على الصغير لكنّه فوجئ به هو الذى يسأله ..كيف يمكنني أداء الحجّ والعمرة ..؟؟
هل الرحلة مكلفة .. من أين أشتري ملابس الإحرام ؟؟
كان الصغير مشهوراً فى مدرسته ... حينما يأتي موعد الصلاة .. يقف وحده ويؤذن ، ثمّ يقيم الصلاة وحده ويصلّي ..!!
سأله المذيع .. هل تقابلك مشاكل أو مضايقات فى ذلك ؟؟
فأجاب بحسرة : تفوتني بعض الصلوات في بعض الأحيان بسبب عدم معرفتي بالأوقات ..!!
سأله : ما الذى جذبك في الإسلام ؟ أجاب : كلّما قرأت عنه أكثر أحببته أكثر ..
سأله : ما هي أمنياتك ؟؟
فأجاب الصغير فى لهفة : لدى أمنيتان ...
الأولى : أن أصبح مصوّراً لأنقل الصورة الصحيحة عن المسلمين .. تؤلمنى كثيراً أفلام أمريكا القذرة ، التي تشوه صورة حبيبي محمّد (صلى الله عليه وسلم) .
والثانية : أتمنّى أن أذهب إلى مكة المكرّمة ، وأقبّل الحجر الأسود .
هنا تدخلت أمه المسيحية قائلة : تمتلئ حجرته فى منزلنا بصور كعبة المسلمين .. ولقد أدخر من مصروفه الأسبوعي 300 دولار ليزورها .. يعتقد الناس أنّ ما يفعله هو نوع من المغامرة .. ولكن محمّد لديه إيمان حقيقي لا يحسّ به الآخرون ..!!
سأله : هل صمت رمضان ؟؟..
أجاب : نعم .. صمت العام الماضى .. وتحداني والدي بألاّ أستطيع لكنّه ذُهل عندما فعلت ذلك !!
سأله : ما هي أمنياتك الأخرى ؟..
سأله: هل تأكل مع والديك لحم الخنزير ؟
أجاب: الخنزير حيوان قذر جدّاً ..أنا لا أكله ، ولا أعرف كيف يأكله الناس ..!!
سأله : هل تصلي في المدرسة ؟
أجاب : نعم ، وقد اكتشفت مكاناً سرّياً في المكتبة ، أصلّي فيه كلّ يوم . حان وقت صلاة المغرب ، فنظر إلى المذيع قائلاً : هل تسمح لي بالأذان ؟ ، ثمّ قام وأذّن في الوقت الذي اغرورقت فيه عيني المذيع بالدموع !
يقول الله تعالى : {... وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُونُوا أَمْثَالَكُم } [محمد:38) .
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم