عن حلاوة آخر ثلاث أيات في سورة العلق
"فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب"
كان سيدنا محمد يريد أن يصلي عند الكعبة ..
فقال أبا جهل :"يا محمد إذا سجدت عند الكعبة فسوف أدوس على رأسك"
لم يسمع له سيدنا محمد .. و ذهب يصلي عند الكعبة ..
- فقال لسيدنا محمد مرة أخرى "يا محمد إذا سجدت عند الكعبة فسوف أدعوا جميع أهل قريش ليروا كيف سأدوس على رأسك!" ..
ف النبي عليه الصلاة و السلام لم ينصت إليه و بدأ يصلي ..
-فدعى أبا جهل أهل قريش ((فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ)) ..
و لما سجد النبي .. أبى جهل أقترب منه و وقف صامت في مكانه لم يتحرك .. و ومن ثم بدأ يرجع للوراء .
فقالوا له أهل قريش :ها هو رسول الله لماذا لم تدس على رأسه و رجعت !!
فقالهم : لو رأيتم ما رأيت لبكيتم دماً .. فقالوا و ما رأيت يا أبا جهل؟ ..
-قال إن بيني و بينه خندقاً من نار و هولاً و أجنحة ((سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ)) الزبانية هما ملائكة العذاب ..
-فسيدنا محمد قال "لو فعل لأخذته الملائكة عياناً" .. ربنا قال لسيدنا محمد ((كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب)) ..
طالما ربنا معاك كن قوي ولا تخاف من أي شي.
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم