أربعون ﺳﻨﻪ ﻣﺴﺠﻮﻥ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺑﺮﺍﺋﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺣڪﻢ ﻣﺆﺑﺪ ﻟڪﻦ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻭﻟڪﻦ ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣڪﻢ
ﺑﺒﺮﺍﺋﺘﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ أﻥ ﺗﺤڪﻢ ﻟﻪ ڪﺘﻌﻮﻳﺾ
لأﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻈﻠﻮﻡ
اﻧﻈﺮﻭﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﻃﻠﺐ
" ڪﻮﺍﻣﻲ ﺃﺟﺎﻣﻮ" إعتقل ﻭﻫﻮ ﺃﺑﻦ 17 ﺭﺑﻴﻌﺎً ، ﻭ إﺗﻬﻢ ﺑﻘﻀﻴﺔ
ﻗﺘﻞ ﻭﺣڪﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ، ﻭﺑﻌﺪ 40 ﻋﺎﻡ ﻇﻬﺮﺕ
ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣﻌﺎڪﺴﻪ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﺎڪﻤﺔ ﻭﺗﻤﺖ ﺗﺒﺮﺃﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﻤﻪ
ﻭﺍﻃﻠﻖ سراﺣﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﺑﻦ 57 ﻋﺎﻣﺎً !!!
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 9 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2014 ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺟﻠﺴﺔ إﻋﻼﻥ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﻩ ﻃﻠﺐ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ "ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﺑﻴڪﺎﺭ" ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ أﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﻱ
ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻭﻳﻠﻴﻖ ﺑﻌﻤﺮﻩ ﺣﺘﻲ ﻳﺤڪﻢ ﻟﻪ ﺑﻪ ،، ﻭﺍﻧﺪﻫﺶ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ " ڪﻮﺍﻣﻲ ﺃﺟﺎﻣﻮ" ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ إﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻭﻇﻠﻤﻪ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ
أﻱ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺒڪﻲ ﺣﺮﻗﺎً ﻋﻠﯽ ﻋﻤﺮ ﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ
ﻭﻫﻮ ﻣﻈﻠﻮﻡ ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ " ﺑﺎﻣﻴﻼ ﺑﺎﺭڪﺮ" ﻭﺗﺮڪﺖ
ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﻋﺎﻧﻘﺖ "ﺃﻭﺟﺎﻣﻮ" ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ
ﺻﺪﺭﺕ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑﺘﺸڪﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ
إﺳﺘﺸﺎﺭﻳﻴﻦ ﻭﻗﻀﺎﻩ ﻷﻋﺎﺩﺓ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﻪ ﺑﺄﺗﻬﺎﻡ " ڪﻮﺍﻣﻲ ﺃﺟﺎﻣﻮ"
ﻭﺑﻌﺪ إﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﺗﻔﺎﺟﺄﻩ ﺑﺰﻳﺎﺭﻩ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳڪﻲ "ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ" ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ
ﻣﻌﻪ ﻭﺟﺒﺔ ﻋﺸﺎﺀ ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﺍﻷﻭﻟﻰ .
ﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
إﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭﺇﻥ ڪﺎﻧﺖ ڪاﻓﺮﺓ، ﻭﻻ ﻳﻘﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ﻭﺇﻥ ڪﺎﻧﺖ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺃﺳﺎﺱﺍﻟﻤﻠﻚ.
ﺍﻟﻌـــــﺪﻝ ﺛــﻢ ﺍﻟﻌـــــــﺪﻝ ﺛــﻢ ﺍﻟﻌـــــــــﺪﻝ لا تخدعك في المحاڪم عبارة "العدل أساس الملك". أعرفُ ڪثيراً من اللصوص يضعونَ على
مڪاتبهم: "هذا من فضل ربّي.
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم