كنت بحب شخص كتير ، كتير لدرجة " العمى "
وكل مره كنا نتزاعل اكتبلو جريدة عتاب ، من مبدأ انو م هاين عليي بيوم نكمّل بدون بعض ، ومشيت الأيام وكل مره يغلط ويتمادى ، و مرّق ع أساس العشرة والأيام ..
وكل ما صارت جريدة العتاب تقل كلماتها .. ما بعرف هوي تعوّد ولا ملل..
المهم بعد وقت طويل ، وللتركيز ع كلمة طويل ..
صار عتابي يتحول لصمت ، و ردة فعلي تبرد " أنا اللي كنت اغلي متل النار بمجرد ما فكر أنو ممكن أصحى بيوم ما لاقيه
وتغيرت أحوالي ، بس ضل العتب اسمو عتب ، لو بطلت اكتبو كان ممكن ينقرأ بسكوتي ..
وكترة الضغط والأذى ، بلشت تخلّي كل السبل قدامنا مسكّرة ..
وكأنو إشارة من ربنا انو هي النهاية ..
بتذكر بآخر رسالة كتبتها ، كانت ما فيها كتير حكي ، لأني حسيت أني ستنفذت طاقتي كاملة بالعتاب ع مدار سنين ..
وانهيتها بحكي بسيط ، ومالو قيمة ..
لانو اللي بدو يصحى كان لازم يصحى من أول جريدة كتبتها..
ما يستنى آخر كلماتي ، قبل ما روح.
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم