أراد رجل أن يبيع داره..
فلما جاء المشترون قال لهم
الدار بألفين..وجوار أبي مالك ويوسف بألفين
فالاجمالي أربعة آلاف
قالوا : ما علمنا جوارا يباع بمال
فقال لهم : كيف أترك لكم بلا مقابل جوار
رجل إذا سألته أعطاني.
. وإن استعنته أعانني..
وإن افتقرت أغناني..
وإن غبت حفظني في أهلي
وإن مرضت زارني
واذا حزنت واساني وطيب خاطري .
يفعل ما أمره به النبي من حق الجوار بتمامه
فلما علم جاره أبو مالك ويوسف
بحاجته الماسة الي المال ووصله نص الحوار
فأرسل إليه أربعة آلاف دينار
وقال له : لا تبع دارك
لذا قال النبي محمد صلي الله عليه وسلم
مازال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت انه سيورثه
( اي سيجعل له نصيبا من الميراث لشدة حق الجار علي الجار )
اللهم جملنا بمكارم الأخلاق التي امرنا بها النبي ومنها حق الجوار
اللهم عفوك ورضاك والجنة وحسن الخاتمة اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
و الحمد لله رب العالمين
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم