البكاء بعد الفراق.. امر مؤلم جدا وخصوصاً إذا كان فراق من غير عودة .. هذا الفراق يعصر الفؤاد ويدمي القلب ونستطيع القول حقا انه يبكي صاحبه دماً..
فراق السفر:
الفراق احيانا يكون على شكل سفر مَن نحب " أقارب أو اصدقاء أو أحبة" وهذا الفراق مؤلم وشعر صاحبه بالإشتياق المستمر الدائم .. وينتظر بفراغ الصبر عودت الغائب وهو أسمى أمنياته
فراق الأحبة:
وأحياناً يكون فراق أحباب بعد قصة حب بين فتاه وشاب يعيش فيها كلاهما أجمل اللحظات ويأخذ برسم أجمل اللوحات ..وأطيب الأمنيات ..وأحلام وردية ..وأن حلمه سيتحقق يوماً ما بأن يكون حبيبه شريك حياته ويكونو لبعضهم البعض .. وفجأة تنقلب الموازين إما بسفرأحدهما الى مكان لايمكن للآخر إدراكه.. أو بخيانة أحد الأطراف .. أو بظرف معيين كإجبارأهل الفتاة على الزواج من من يريدون وهكذا ..
وحقيقة يقال ان جرح الحب يبقى للمات ولكن لربما يخف اثره وآلامه وتندمل جراحه مع مرور الوقت والسنوات
فراق الموت:
وأيضاً فراق الموت.. وهو فراق صعب جداً لأنه لاعودة فيه .. مثلاً عندما تكون تحب شخص ما ..زوجة ولد أب أم صديق.. وحياتك اليومية لاتكتمل الى بوجوده متعود دائماً على ضحكاته ..همساته.. كلماته ..حركاته .. ويكون الجزء الأهم بحياتك "ويُغيبهٌ الموت فجأة" وعندها ستكون الصدمة ..وبعد هذه الصدة المعاناه ..وانه لم تعد هنالك معنى للحياه ..فأنت بكل مكان لك ذكرى معاه.. تذكرك به تتمنى لو كنت انت من مات اوعلى اقل تقدير لو أخذك معه حين ذهب...........
كلمات عن الفراق:
الفراق نار ليس لها حدود، لا يشعر به إلّا من اكتوى بناره.
ما أصعب أن تتكلم بلا صوت، وأن تحيى كي تنتظر الموت.
ما أصعب أن تبكي بلا دموع، وما أصعب أن تذهب بلا رجوع،
الفراق كالعين الجارية الّتي بعد ما أخضرّ محيطها نضبت.
الوحدة لا تعني أن تبقى وحيدا، بل تعني أن تودع الأحبة وأنت لا تعلم هل يعودون أم لا.
أكتفي بالصمت لأن جروحي من فراق الأحبة أكبر من كل الدموع الموجودة بعيون البشر.
الوحدة لا تعني أن تبقى وحيدا، بل تعني أن تودع الأحبة وأنت لا تعلم هل يعودون أم لا.
أكتفي بالصمت لأن جروحي من فراق الأحبة أكبر من كل الدموع الموجودة بعيون البشر.
تموت الحياة في قلوبنا عندما نفقد القدرة على الحب بفراق من كنا نحبهم.
أعمق جرح لي هو أن أشتاق إليك ولا أستطيع رؤيتك أو سماع صوتك، وأن أعشقك وأنت لست لي.
أشعر بغصة في عمق فؤادي قاسية هي الحياة من بعد فراقك.
===========================
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم