سجود التلاوة سنة مؤكدة، وهي سجدات معلومة في القرآن،وهي خمسة عشر سجدة في القرآن، أولها في آخر الأعراف، وآخرها في سورة (اقرأ)
إقرأ أيضا
- سجدة القرآن الكريم مايقال بها,
- وماحكمها وموضعها,
- وهل تحتاج وضوء,
- وماحكمها في الصلاة,
- وهل وجب بها التكبير او التسليم عند الفراغ منها ؟
ـــ يقال بها: فالسنة أن يقول في سجود التلاوة: سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته. رواه الترمذي والحاكم وزاد: فتبارك الله أحسن الخالقين. وجاز بعض العلماء التسبيح لله بها ك سبحان ربي الأعلى او اضافة هذه التسابيح
ـــ ماحكمها وموضعها: حكم سجود التلاوة سنة مؤكدة لا ينبغي تركها، فإذا مرَّ الإنسان بآية سجدة فليسجد سواء كان يقرأ في المصحف، أو عن ظهر قلب، أو في الصلاة، أو خارج الصلاة. وأما السُنة المؤكدة فلا تجب ولا يأثم الإنسان بتركها؛ لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ السجدة التي في سورة النحل على المنبر، فنزل وسجد، ثم قرأها في الجمعة الأخـرى فلم يسجد، ثم قال: "إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء"، وذلك بحضور الصحابة رضي الله عنهم.
ـــ هل تحتاج وضوء: أختلف العلماء في ذلك فمنهم من قال انها تحتاج لوضوء ومنهم من قال جائز ادائها من غير وضوء
والأرجح إذا مر بها المؤمن في خارج الصلاة سجد ولو كان على غير طهارة على الصحيح، لا يشترط لها الطهارة وخصوصا ان الان النسان يقرأ القرآن الكريم من هاتفه النقال بغير وضوء.
ـــ ماحكمها في الصلاة: وفي الصلاة يكبر في كل خفض ورفع، إذا سجد يكبر وإذا رفع يكبر؛ لأن النبي ﷺ كان يكبر في كل خفض ورفع، يدخل في ذلك سجود التلاوة في الصلاة وهي سنة غير واجبة؛ لأنه ثبت عنه ﷺ في الصحيحين أنه قرأ عليه زيد بن ثابت سورة النجم فلم يسجد فيها عليه الصلاة والسلام؛ فدل ذلك على عدم الوجوب، وقال عمر عمر بن الخطاب : «إن الله لم يفرض السجود إلا أن نشاء» يعني: فمن شاء سجد، ومن شاء لم يسجد، فهي سنة غير واجبة
ـــ هل وجب بها التكبير او التسليم عند الفراغ منها: الأفضل أن يكبر تكبيرة في أولها فقط ,وليس فيها تسليم ولا تكبير ثان، هذا هو المختار هذا هو الأرجح.
إقرأ أيضا
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم