هناك أخلاق وسلوك نهى عنها الإسلام وانتشرت كثيراً في مجتمعنا الحاضر نذكر بعضها:
1- الحقد وعدم المسامحة:
ومن أخلاق الخلافات في الإسلام خلق العفو , " إذ يقول سبحانه وتعالى " وأن تعفو أقرب للتقوى "
2- الحسد:
والحسد نوعان حسد مقصود * وحسد بغير قصد
1- الحسد خلق مذموم في المجتمع وهو أمر خطير وغير محمود والإسلام نها عنه:
الحسد المقصود كأن يكون الإنسان بطبعه حسود ويعمل هذا جيد ويتقصد حسد الناس في ازاقهم واولادهم وعملهم حتى انه يحسد الناس ويتمنى لهم زوال النعمة ويحسدهم على أبسط الأمور,
والحسد خلق محرم شرعا بإجماع الأئمة والعلماء, وإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
قال تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [سورة الفلق].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا)
2- الحسد بغير قصد:
وهو ان ترا شيء عند احدهم وانت لاتملكه وتستصعب الحصول عليه وتتمناه
وتنظر اليه بنظرة تكون نظرة حسد غير مقصودة.
وبهذا الأمر علمنا رسول الله حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة. رواه ابن ماجه وأحمد. وصححه الألباني.
وأيضاً من الممكن للإنسان ان يحسد نفسه او اهل بيته ومما يدفع إصابة العين قول ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
......اخلاق نهى الاسلام عنها .....
, فليعف كل صاحب حق عن اخيه المسلم , فإن العفو مكرمة , وهو مذيب لكل خلاف , والعفو والوفاء قرينان , فمن كان لديه وفاء سهل عليه العف,
ولنا برسول الله وصحابته إسوة حسنة, فالنبي صلى الله عليه وسلم قدوةٌ للمسلمين في التسامح، ويظهر ذلك جليًا عندما فتح مكة،عندما تمكن المسلمون من كفار قريش الذين اوغلوا في ايذاء والإستهزاء من رسول الله ومحاربته ومحاولة قتله وهم من اخرجوه من مكة مكرهاً, وعندما انتصر المسلمون عليهم وتمكنو منهم.
قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر قريش ما تظنون أني فاعل بكم"، قالوا: خيراً أخ كريم وابن أخ كريم، فقال: صلى الله عليه وآله وسلم "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
فالإسلام يدعوا إلى الصفح والعفو عند المقدرة، والإسلام يجيز للعبد أن يعامل غيره بالمثل ولكنه يشجعه على العفو والصفح والمغفرة، وهذا يدل على العظمة الإنسانية والخلق الكريم،
فالْعَفْوُ وَالتَّسَامُح مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ قَالَ سبحانه وتَعَالَى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ* وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34، 35].ولنا برسول الله وصحابته إسوة حسنة, فالنبي صلى الله عليه وسلم قدوةٌ للمسلمين في التسامح، ويظهر ذلك جليًا عندما فتح مكة،عندما تمكن المسلمون من كفار قريش الذين اوغلوا في ايذاء والإستهزاء من رسول الله ومحاربته ومحاولة قتله وهم من اخرجوه من مكة مكرهاً, وعندما انتصر المسلمون عليهم وتمكنو منهم.
قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر قريش ما تظنون أني فاعل بكم"، قالوا: خيراً أخ كريم وابن أخ كريم، فقال: صلى الله عليه وآله وسلم "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
فالإسلام يدعوا إلى الصفح والعفو عند المقدرة، والإسلام يجيز للعبد أن يعامل غيره بالمثل ولكنه يشجعه على العفو والصفح والمغفرة، وهذا يدل على العظمة الإنسانية والخلق الكريم،
2- الحسد:
والحسد نوعان حسد مقصود * وحسد بغير قصد
1- الحسد خلق مذموم في المجتمع وهو أمر خطير وغير محمود والإسلام نها عنه:
الحسد المقصود كأن يكون الإنسان بطبعه حسود ويعمل هذا جيد ويتقصد حسد الناس في ازاقهم واولادهم وعملهم حتى انه يحسد الناس ويتمنى لهم زوال النعمة ويحسدهم على أبسط الأمور,
والحسد خلق محرم شرعا بإجماع الأئمة والعلماء, وإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
قال تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [سورة الفلق].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا)
2- الحسد بغير قصد:
وهو ان ترا شيء عند احدهم وانت لاتملكه وتستصعب الحصول عليه وتتمناه
وتنظر اليه بنظرة تكون نظرة حسد غير مقصودة.
وبهذا الأمر علمنا رسول الله حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة. رواه ابن ماجه وأحمد. وصححه الألباني.
وأيضاً من الممكن للإنسان ان يحسد نفسه او اهل بيته ومما يدفع إصابة العين قول ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
......اخلاق نهى الاسلام عنها .....
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم