اخوتي بالله الكثير منا يعمل المعاصي ويقصِر في العبادة وفي حق الخالق جل وعلا ويقول في نفسه او لأحد الناس اذا نصحه أنا ظني وثقتي بالله انه هو غفور رحيم واني اخافه من الداخل ولن يضيعني الله وغيرها من المبررات الخاطئة ...
إن الله سبحانه وتعالى هو صاحب العفو والمغفرة ويجب على العبد حسن الظن به ولكن يجب على الإنسان المواظبة على العبادة والإلتجاء الى الله والدعاء والذكر وغيرها من العبادات ومن الخطأ أن "نأمن مكر الله وعذابه"
وإليكم الدليل بهذ الآيات القرآنية:
﴿ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾
(99) [ سورة الاعراف]
﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الزمر: ٦٧].
﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾ [المؤمنون: ١١٥]
اخوتي بالله إن الله لم يخلقنا عبثا لنلهو ونلعب وننسى واجبنا تجاه الحق تعالى.
﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: ٥٦ - ٥٨].
﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: ١١0].
فاعلموا أن الحياة الدنيا متاع، وأن الآخرة هي دار القرار والإقامة الأبدية, وأن الدنيا هي دار الفناء، فاستعدوا للقاء ربكم ،
نسأل الله لكم ولنا العمل الصالح والثبات على دينه وحسن الأقوال والأفعال وحسن الختام.
وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد الهادي الأمين والحمد لله رب العالمين
اللهم لا تؤمنا مكرك "" ولا تكشف عنا سترك "" ولا تنسنا ذكرك "" ولا تولينا غيرك "" ولا تجعلنا من الغافلين..
إن الله سبحانه وتعالى هو صاحب العفو والمغفرة ويجب على العبد حسن الظن به ولكن يجب على الإنسان المواظبة على العبادة والإلتجاء الى الله والدعاء والذكر وغيرها من العبادات ومن الخطأ أن "نأمن مكر الله وعذابه"
وإليكم الدليل بهذ الآيات القرآنية:
﴿ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾
(99) [ سورة الاعراف]
﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الزمر: ٦٧].
﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾ [المؤمنون: ١١٥]
اخوتي بالله إن الله لم يخلقنا عبثا لنلهو ونلعب وننسى واجبنا تجاه الحق تعالى.
﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: ٥٦ - ٥٨].
﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: ١١0].
فاعلموا أن الحياة الدنيا متاع، وأن الآخرة هي دار القرار والإقامة الأبدية, وأن الدنيا هي دار الفناء، فاستعدوا للقاء ربكم ،
فأكثرو من الطاعات وأعدو العدة وإجعلو عملكم خالصاً لله وإسألوه القبول لكي لانكون كمن قال بهم سبحانه وتعالى.
فإن عذاب الله شديد ويجب علينا الحذر والعمل من أجل ان لايمسنا عذابه يوم القيامة ويجب علينا حسن الثقة بالله وكثرة الأعمال الصالحة التي تنجينا يوم العرض يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.
﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [الفرقان (23)]
نسأل الله لكم ولنا العمل الصالح والثبات على دينه وحسن الأقوال والأفعال وحسن الختام.
وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد الهادي الأمين والحمد لله رب العالمين
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم